{قَالَ اخرج مِنْهَا مَذْءُومًا} بالهمز: معيباً أو ممقوتاً {مَّدْحُورًا} مُبْعَداً عن الرحمة {لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ} من الناس، واللام للابتداء أو موطئة للقسم، وهو {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ} أي منك بذرّيتك ومن الناس، وفيه تغليب الحاضر على الغائب، وفي الجملة معنى جزاء (مَنْ) الشرطية: أي من تبعك أعذبه.